بيان حزب عدالة الفلسطيني

حزب عداله الفلسطيني يثق بسياسة ودبلوماسية الرئيس محمود عباس لإفشال مؤتمر البحرين وإسقاط صفقة القرن

  • حزب عداله الفلسطيني يثق بسياسة ودبلوماسية الرئيس محمود عباس لإفشال مؤتمر البحرين وإسقاط صفقة القرن
  • حزب عداله الفلسطيني يثق بسياسة ودبلوماسية الرئيس محمود عباس لإفشال مؤتمر البحرين وإسقاط صفقة القرن

فلسطيني قبل 5 سنة

بيان حزب عدالة الفلسطيني

 

حزب عداله الفلسطيني يثق بسياسة ودبلوماسية الرئيس محمود عباس لإفشال مؤتمر البحرين وإسقاط صفقة القرن

ويضع كافة إمكانياته بتصرف القيادة الشرعية الفلسطينية  ممثله بمنظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي الوحيد  للشعب الفلسطيني

الوضع الفلسطيني ومفصلية القضية الفلسطينية تتطلب توحيد الصف الوطني الفلسطيني والاصطفاف الوطني حول القيادة الفلسطينية الشرعية  ممثله بقيادة الأخ الرئيس محمود عباس

الرئيس محمود  عباس أعاد للقضية الفلسطينية أهميتها وأولويتها ضمن الشرعية الامميه إشارة للقرار 181/1947 الذي ما زال يوفر شروطا للشرعية الدولية تضمن حق الشعب العربي الفلسطيني في السيادة والاستقلال وان هذا القرار قضى في إقامة دوله عربيه ودوله يهودية في فلسطين ، وعليه فان قرار المجلس الوطني الفلسطيني بإعلان دوله فلسطين وممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف ، وان محاولات أمريكا الانتقاص من هذه الحقوق وفق ما تتطلبه إسرائيل سيخسر أمريكا لمصالحها ونفوذها في المنطقة

 موقف وقرار  الرئيس محمود عباس وثباته على الثوابت الوطنية الفلسطينية  ومعه  الفلسطينيين جميعا التصدي للمخطط الصهيو أمريكي لتصفيه القضية الفلسطينية والحقوق الوطنية وتعريه المنخرطين بصفقه القرن   وفي مقدمتها التصدي لمؤتمر البحرين ورفض مقايضة القرار الوطني السيادي الفلسطيني بالمال السياسي والإغراءات المالية مرفوض من قبل الرئيس وهذا الموقف كان برفض قرارات حكومة الاحتلال وقرصنتها بخصم أموال ومستحقات الأسرى والشهداء من ضريبة المقاصة ورفض استلام الأموال   وهي مستحقات فلسطينيه بموجب الاتفاقات مع الجانب الإسرائيلي غير منقوصة وهي حقوق  فلسطينيه مرفوض المساومة عليها

لم يعد بمقدور أمريكا لتتحكم في فرض هيمنتها و سياستها في المنطقة وقد اثبت الرئيس محمود عباس قدره وديناميكيه في فن التعامل السياسي والدبلوماسي في مواجهة السياسة الصهيو امريكيه حيث رفض قرار ترمب اعتبار القدس عاصمة لإسرائيل وتصدى لقرار نقل السفارة الامريكيه للقدس وقطع  العلاقات مع إدارة ترمب وها هو يربك ويفشل مهمة المبعوثين الأمريكيين كوشنير وغرينبلات للترويج لصفقة القرن والموقف الفلسطيني بمقاطعة مؤتمر البحرين الاقتصادي وجه ضربه غير مسبوقة للسياسة الامريكيه ومحاولة استفرادها بفرض حلول مجتزئه يرفضها الشعب الفلسطيني بالمطلق  

إن الرئيس محمود عباس، سبق وان  رفض عروضاً أمريكية  لعقد لقاء  تجمعه بمستشار الرئيس الأميركي وصهره جاريد كوشنير، وقادة عدد من الدول العربية، للبحث في عملية السلام:.

وتسعى الولايات المتحدة إلى جمع مئات ملايين الدولارات من البلدان الخليجية لتحسين الظروف المعيشية في غزة، وسط معارضة السلطة الفلسطينية للخطة التي قالت إنّها ترمي إلى الفصل بين غزة والضفة الغربية”

لقد اثبت الشعب الفلسطيني انه عصي على التآمر والمتآمرين وان الموقف الفلسطيني اثبت انه ثابت على الثوابت ويرفض بالمطلق مقايضة المساعدات بالمال السياسي ويرفض بالمطلق مؤتمر البحرين الذي يمهد لصفقة القرن وثبت للقاصي والداني أن  فلسطين ودول عربيه في محور واحد وفي خندق متقدم لمواجهة مؤامرة صفقة القرن ، وان التحدي الفلسطيني كان ضمن إشارات ودلائل  على أمريكا أخذها بالحسبان أن الفلسطينيون على ثوابتهم الوطنية ويقفون خلف  قيادة الرئيس محمود عباس وتصديه للمخططات التصفويه للقضية الفلسطينية وفي مقدمتها صفقة القرن ومؤتمر المنامة

 لسان حال الرئيس محمود عباس ومواقفه الراسخة الثابتة هو لسان حال الفلسطينيين  لن نخضع للابتزاز وسنبقى صامدون على موقفنا وقرارنا لجهة رفض صفقة القرن ورسالتنا أن القضية الفلسطينية عصيه على التآمر والمتآمرين مهما كانت القرارات والإجراءات فلن نخضع ولن نركع للشروط الصهيو امريكيه ومخطط صفقة القرن ومؤتمر المنامة

وبات منطق الأحداث وفق رؤيا حزب عدالة الفلسطيني  يفرض ضرورة التلاقي والتنسيق على أعلى المستويات بين الأردن وفلسطين ضمن استراتجيه تقود لتغيير كل المعادلات والتحالفات التي جميعها تتطلب الحفاظ على الثبات والوجود لمواجهة المخطط الصهيو أمريكي وإفشال لصفقة القرن وهنا تمكن أهمية الأردن وموقفه وثباته فهو البوابة الشرقية للأمن القومي العربي وبوابة العبور لتحرير فلسطين  والقدس وإقامة ألدوله الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس

ليتوقف الجميع ممن يستهدفون وحدة شعبنا الفلسطيني أمام ضمائرهم وليكفوا جميعا عن بث سمومهم بين صفوف شعبنا ، كفانا مهاترة وكفانا مزايدة على مواقف هذا البعض الذي وجد تجارته في المتاجرة في القضية الفلسطينية وبالمتاجرة بمواقف لا تمت بصلة للحقيقة والواقع وسخر من نفسه وقلمه وبعض وسائل الإعلام لخدمة أهداف لا تخدم الأهداف الوطنية الفلسطينية

 إن دعوة الرئيس محمود عباس لحركة حماس لضرورة العودة إلى طاولة المصالحة والحوار وتنفيذ الاتفاق لإنهاء الانقسام هو لأجل حماية الشعب الفلسطيني وحماية حقوقه الوطنية وحماية مشروعية المقاومة للشعب الفلسطيني التي أقرتها كافة القوانين والمواثيق الدولية

إن حقيقة وواقع الوضع الدولي والإقليمي أصبحت تتطلب من جميع القوى والفصائل الفلسطينية بتحقيق الوحدة الوطنية لمواجهة مخاطر ما تتعرض له القضية الفلسطينية ، إن محاولة البعض في ظل الوضع العربي الراهن للتمحور في سياسة المحاور العربية ضمن محاولة إدخال القضية الفلسطينية لأتون الخلافات التي تشهدها الدول العربية هو ضمن مشروع أصبح يستهدف تصفية القضية الفلسطينية .

 القضية الفلسطينية أمام مفصل تاريخي وأمام تحديات جمه  وهذا يتطلب بالشروع الفوري لإنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية ووضع حد لكل أولئك الذين يهدفون لشق وحدة الصف الفلسطيني وتكريس الانقسام ، لقد آن الأوان للصحوة الوطنية والاسلاميه الفلسطينية وإدراك حقيقة المخاطر التي تتعرض لها القضية الفلسطينية والمكائد التي يحاول البعض من تمريرها ضد الشعب الفلسطيني ،

وعليه فإننا في قيادة حزب العدالة الفلسطيني لنا كبير الثقة في سيادة الرئيس محمود عباس و مواقفه ألصلبه الثابتة لا تلين مهما كانت الضغوط وهو يسعى لانتزاع الحق الفلسطيني ويسعى عبر كل المحافل الدولية لتتصدر القضية الفلسطينية أولويتها من خلال ضرورة التمسك بكافة القرارات الدولية وشرعية إقامة ألدوله الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس   ومنذ هذا التاريخ نضع إمكانياتنا المتواضعة بتصرف الرئيس محمود عباس لنبذل الجهد عبر كل الوسائل لإسقاط صفقة القرن وإفشال مؤتمر المنامة

الرحمة للشهداء والشفاء العاجل للجرحى  والحرية لأسرانا البواسل

معا وسويا تحت قيادة الأخ الرئيس محمود عباس حتى التحرير وإقامة دولتنا المستقله وعاصمتها القدس

تحريرا في 13/6/2019

حزب العداله الفلسطيني

التعليقات على خبر: حزب عداله الفلسطيني يثق بسياسة ودبلوماسية الرئيس محمود عباس لإفشال مؤتمر البحرين وإسقاط صفقة القرن

حمل التطبيق الأن